دمية السليكون، المشهد السادس



أفكر في الأسر، فتدعوني طقوسه المميتة إلى حجرة باردة، إلى حيث أجلس أنا الآن بين جدران يجتاحني فيها على الدوام نباح كلب غريب كأنما هو آت من زمن بعيد، وتؤنسني فيها دمية من الألياف والسليكون، دمية تكاد تسخر من رغباتي المستميتة في التوازن على القائمتين الخلفيتين للكرسي الذي لا ولن يتوازن أبدا.