مرحبا بك أيها القارئ الكريم، في المــــــــــرايا، ربما ستجد فيها، إن صمدت، وأنت تعبر متاهاتها المتشعبة والمخيفة، شيئا خفيا... ربما ستجد ظلك أو قرينك، وربما يحالفك الحظ فترى وجهك، وربما ستصير عيناك أعينا بقدر ما ستنعكس، وبقدر ما ستتضاعف وأنت تحلم، ربما ستصير جوقة وأنت واحد!
مرحبا بك في الكون الذي اختلقه سعيد رضواني 
من عرق ومداد ومرآة.